يعتبر سد مروي من المشروعات الاقتصادية الكبيرة الغرض منه انعاش الاقتصاد السوداني عامة والمنطقة الشمالية خاصة.وقد حقق قيام المشروع الفوائد التاليه : ١/ المشاريع المصاحبه له من جسور امتدت لتربط ضفة النيل الغربية بالشرقية. فالجسور شملت شندي والدامر ومروي ودنقلا. ٢/ الطرق التي تم انشاؤها وربطت المناطق الشمالية بشرق السودان. وبوسط السودان. ٣/ مشروع السكة حديد الذي ربط الكاسنجر بمروي. ٤/مشروع مطار مروي الدولي الذي يفوق مطار الخرطوم في حجمه وحداثته..وخدماته المصاحبه. ٥/ خلق مشاريع جديدة تمثلت في مشاريع : امري .والمكابراب .والحامداب وبالتالي توسعت الرقعة الزراعية في المنطقة. ٦/ التوسع في زراعة القمح بكميات تهدف للاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الغذائية الهامة ومن ثم تصدير القمح. ٧/ توليد طاقة كهربائية كبيرة تضاعف من كمية الطاقه الموجودة للمصانع. والزراعة. ولخدمات المواطن..وقد تمددت الكهرباء شرقا وغربا وجنوبا حتي وصلت الرنك بالفعل. ٨/ قيام المطار سيساهم في انعاش حركة السياحة بالمناطق الشمالية الغنية بآثارها التاريخية. ٩/ ساعد نجاح سد مروي في فتح شهية المستثمرين. وجذب الصناديق الممولة للمشروعات. وخاصة العربية.وبالفعل دخلت في مشروع تعلية خزان الروصيرص. والذي بدوره سيكون مشروعا ضخما. لضخ المياه في ترعتي كنانة والرهد. ومن ثم تمدد حجم الرقعة الزراعية.مما يعود خيرا للجميع. ٩/قيام سد مروي وفر خدمات مصاحبه في البني التحتيه للمنطقة. من عمالة.ومدارس ومستشفيات ومياه شرب نظيفة وطرق داخلية.وتطوير ثقافة السكان الاقتصادية والتجارية. ١٠/ قيام سد مروي شجع علي قيام وحدة السدود والاهتمام بها. وقد حظيت بوزارة خاصة للعمل بصورة علمية اقتصادية للاستفادة القصوي والمثلي من موارد السودان المائية وبقيام سد مروي يدخل السودان مرحلة اقتصادية هامة من انتاج كميات الطاقة االكهربائية النظيفة والرخيصة التي تستخدم في المصانع وري الاراضي الزراعية وخدمات المواطن المعني اساسا من قيام المشروع.. ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) الفاضل سيف الدين. ابها / السعودية في غرة شعبان ١٤٣١هج